فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (193)

{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين } هذا أمر بالقتال معطوف على سابقه لكن لعل ذلك لوجوب أصل القتال وهذا لبيان غايته فإن عاد أهل الغي والضلال إلى سبيل الرشد والهدى ودخلوا في الدين المرتضى فأسلموا فلا تعتدوا عليهم لأن الإسلام عصم دماءهم وأموالهم وآخى بينكم وبينهم فعليهم ما عليكم ولهم ما لكم .