قال ابنُ زَيْد : وجمهورُ الناسِ في قوله { صَفْرَاءُ }[ البقرة :69 ] أنَّها كانت كلُّها صفراء ، وفي «مختصر الطبريِّ » ، { فَاقِعٌ لَّوْنُهَا }[ البقرة :69 ] أي صافٍ لونُها انتهى .
والفقوعُ مختصٌّ بالصفرة ، كما خُصَّ أحمرُ بِقَانئ ، وأسْوَدُ بحالِك ، وأبْيَضُ بناصِع ، وأخْضَرُ بناضِرٍ ، قال ابن عبَّاس وغيره : الصفرة تسر النفْسَ ، وسأَلُوا بعد هذا كلِّه عن ما هي سؤال متحيِّرين ، قد أحسُّوا مقْتَ المعصية .
وفي استثنائهمْ في هذا السؤالِ الأخيرِ إنابةٌ مَّا وانقيادٌ ، ودليلُ ندمٍ وحِرْصٌ على موافقة الأمر ، ورُوِيَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ : ( لَوْلاَ مَا استثنوا ، مَا اهتدوا إِلَيْهَا أَبَداً ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.