الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ} (133)

{ وَقَالُوا لَوْلاَ يَأْتِينَا } [ طه : 133 ] محمدٌ { بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أي : بعلامة مما اقترحناها عليه ، ثم وبخهم سبحانه بقوله : { أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصحف الأولى } أَيْ : ما في التوراة ، وغيرها ، ففيها أعظم شاهد ، وأكبر ، آية له سبحانه .