وقوله : { زَهْرَةَ الحياة الدنيا } شبَّه سبحانه نِعَم هؤلاء الكفار بالزهر ، وهو ما اصفر من النّوْر ، وقيل : الزهر : النورُ جملةً لأن الزهر له منظر ، ثم يضمحل عن قرب ، فكذلك مآلُ هؤلاء ، ثم أخبر سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم : أن ذلك إنما هو ليختبرهم به ، ويجعله فِتْنةً لهم وأمراً يجازون عليه أسوأ الجزَاءِ لفساد تقلبهم فيه .
( ص ) : و{ زَهْرَةً } : منصوبٌ على الذمِّ ، أو مفعولٌ ثانٍ ل{ مَتَّعْنَا } مضمن معنى أعطينا . اه .
ورزق اللّه تعالى الذي أحله للمتقين من عباده ، خير وأبقى ، أيْ : رزق الدنيا خيرٌ ورزق الآخرة أبقى ، وبين أنه خير من رزق الدنيا ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.