{ إِنْ هذان لساحران } [ طه : 63 ] . قرأ نافعٌ ، وابنُ عامرٍ ، وحمزةُ والكسائيُّ : «إنَّ هذان لساحران » فقالت فرقةٌ : قوله : «إِن » بمعنى : نعم ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم إن الحمدُ للَّه ، برفع الحمد ، وقالت فرقةٌ : إنّ هذه القراءةَ على لغةِ بَلْحَارِث بن كعْب ، وهي إبقاء ألف التثنية في حال النَّصْبِ ، والخِفْضِ ، وتعزى هذه اللغة لكِنَانةَ ، وتُعْزى لخثْعَم .
وقال الزجاج : في الكلام ضميرٌ تقديره : إنه هذان لساحران
وقرأ أبو عَمْرو وَحْدَه : «إنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ » . وقرأ ابنُ كثيرٍ : «إنْ هَذَانِّ لسَاحِرَانِّ » بتخفيف إنَّ ، وتشديد نون هذان لساحران .
وقرأ حفصٌ عن عاصِمٍ : «أنْ » بالتخفيف «هَذَانِ » خفيفة أَيْضاً «لَسَاحِرَانِ » .
وعبّر كَثيرٌ من المفسرين عن الطريقة بالسادة أهْل العَقْل والحِجَا وحكوا أن العرب تقول : فلانٌ طريقَةُ قومِه ، أيْ : سيدهم ، وإلا ظهر في الطريقة هنا أَنها السِّيرة ، والمملكة ، والحال الَّتي كانُوا عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.