اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ} (63)

قوله : { إنْ هَذَانِ } اختلف القراء في هذه الآية فقرأ بن كثير وحده : " إنْ هَذَانِ " بتخفيف " إنْ " والألف وتشديد النون . وحفص{[25194]} كذلك إلا أنه خفف نون " هذانِ " وقرأ أبو عمر " إنَّ " {[25195]} بالتشديد " هَذَيْنِ " بالياء وتخفيف النون . والباقون كذلك إلا أنهم قرءوا " هذانِ " بالألف{[25196]} .

فأما القراءة الأولى ، وهي قراءة ابن كثير وحفص فأوضح{[25197]} القراءات معنًى ولفظاً وخطاً ، وذلك أنهما جعلا ( إن ) المخففة من الثقيلة فأهملت ، ولما أهملت كما هو الأفصح من وجهها خيف التباسها بالنافية فجيء باللام فارقةً في الخبر{[25198]} ، ف " هَذَانِ " مبتدأ ، و " لَسَاحِرَانِ " خبره ، ووافقت خط المصحف ، فإن الرسم " هَذَانِ " مبتدأ ، و " لَسَاحِرَانِ " خبره ، ووافقت خط المصحف ، فإن الرسم " هَذَانِ " دون ألف ولا{[25199]} ياء ( وسيأتي بيان ذلك ){[25200]} .

وأما تشديد نون " هَذَانِّ " فعلى ما تقدم في سورة النساء{[25201]} متقناً ، وأما الكوفيون فيزعمون أنَّ " أنْ " نافية ( بمعنى ( ما ) ) {[25202]} واللام ( بمعنى ){[25203]} ( إلا ){[25204]} وهو خلاف مشهور{[25205]} ، وقد وافق تخريجهم هنا قراءة بعضهم { مَا هَذَانِ إلاَّ ساَحِرَانِ }{[25206]} .

وأما قراءة أبي عمرو فواضحة من حيث الإعراب والمعنى ، أما الإعراب ف " هَذَيْنِ " اسم " إنَّ " وعلامة نصبه{[25207]} الياء ، و " لَسَاحِرَانِ " خبرها ، ودخلت اللام توكيداً ، وأما من حيث المعنى فإنهم أثبتوا لهما السحر بطريق تأكيدي من طرفيه{[25208]} ، ولكنهم استشكلوها من حيث{[25209]} خط المصحف ، وذلك أنه رسم " هَذَانِ " بدون ألف ولا ياء ، فإتيانه بالياء زيادة على خط المصحف .

قال أبو إسحاق{[25210]} : لا أجيز قراءة أبي عمرو لأنها خلاف المصحف{[25211]} .

وقال أبو عبيد : رأيتها في الإمام مصحف عثمان{[25212]} " هَذَانِ " ليس فيها ألف وهكذا رأيت رفع الاثنين في ذلك المصحف بإسقاط الألف ، وإذا كتبوا النصب والخفض كتبوه بالياء ولا يسقطونها{[25213]} .

قال{[25214]} شهاب الدين : وهذا لا ينبغي أن يرد به على أبي عمرو ، وكم جاء في الرسم أشياء خارجة عن القياس ، وقد نَصُّوا على أنه لا يجوز القراءة بها ، فليكن هذا{[25215]} منها أعين : مما خرج عن القياس ، فإن قلت{[25216]} ما نقلته عن أبي عبيد مشترك الإلزام بين أبي عمرو وغيره ، فإنهم كما اعترضوا عليه بزيادة الياء يعترض عليهم بزيادة الألف ، فإن الألف ثابتة في قراءتهم ساقطة{[25217]} من خط المصحف .

فالجواب ما تقدم من قول أبي عبيد أنه رآهم يسقطون الألف من رفع الاثنين فإذا كتبوا النصب والخفض كتبوه بالياء ، وذهب جماعة منهم عائشة -رضي الله عنها- وأبو عمرو إلى هذا مما لَحَن فيه الكاتب وأفهم بالصواب{[25218]} يعنون أنه كان من حقه أن يكتبه بالياء فلم{[25219]} يفعل ، فلم يقرأه الناس إلا بالياء على الصواب{[25220]} .

وأما قراءة الباقين ففيها أوجه :

أحدها{[25221]} : أنَّ " إنَّ " بمعنى نَعَمْ ، و " هَذَانِ " {[25222]} مبتدأ ، و " لَسَاحِرَانِ " خبره ، وكن ورود " إنَّ " بمعنى نَعَم قوله :

بَكَرَ العَوَاذِلُ في المَشي *** بِ يَلُمْنَنِي وَألُومُهُنَّهْ

وَيَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ عَلاَ *** كَ وَقَدْ كَبِرْتَ فَقُلْتُ إنَّهْ{[25223]}

أي فقلت : نعم ، والهاء للسكت ، وقال رجل لابن الزبير : لعن الله ناقةً حَمَلَتْنِي{[25224]} إليك . إنَّ صاحِبَها . أي نَعَم ولعَنَ صاحبَها{[25225]} .

وهذا رأي المبرد{[25226]} وعلي بن سليمان .

وهو مردود من وجهين :

أحدهما{[25227]} : عدم ثبوت " إنَّ " بمعنى " نَعَمْ " {[25228]} وما أوردوه{[25229]} يؤول ، أما البيت فإن الهاء اسمها ، والخبر محذوف لفهم المعنى تقديره : إنَّه{[25230]} كذلك ، وأما قول ابن الزبير فذاك{[25231]} من حذف المعطوف عليه وإبقاء المعطوف ، وحذف خبر " إنَّ " للدلالة عليه تقديره : إنها وصاحبها ملعونان وفيه تكلف لا يخفى .

والثاني : دخول اللام على خبر المبتدأ دون المؤكد بأنَّ المكسورة ، لأن مثله لا يقع إلا ضرورة ، كقوله :

أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ *** تَرْضَى مِنَ اللَّحْمِ بِعَظْمِ الرَّقَبَهْ{[25232]}

وقد يجاب عنه بأنَّ " لَسَاحِرَانِ " يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف دخلت عليه هذه اللام تقديره لَهُمَا ساحران ، وقد فعل ذلك الزجاج كما{[25233]} سيأتي حكايته عنه{[25234]} .

الثاني : أنَّ اسمها ضمير القصة وهو " ها " التي قبل " ذَان " ِ ، وليست ب " ها " التي{[25235]} للتنبيه الداخلة على أسماء الإشارة ، والتقدير : إنها{[25236]} القصة ذَانِ لسَاحِرَانِ{[25237]} .

وقد ردوا{[25238]} هذا من وجهين :

أحدهما : من جهة الخط ( وهو أنه ){[25239]} لو{[25240]} كان كذلك لكان ينبغي أن يكتب إنها ، فيصلوا الضمير بالحرف قبله كقوله تعالى : { فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأبصار }{[25241]} فكتبهم إياها مفصولة من " إنَّ " {[25242]} متصلة باسم الإشارة يمنع كونها ضميراً وهو أوضح .

الثاني : أنه يؤدي{[25243]} إلى دخول لام الابتداء في الخبر غير{[25244]} المنسوخ وقد يجاب عنه بما تقدم{[25245]} .

الثالث : أن اسمها{[25246]} ضمير الشأن محذوف والجملة من المبتدأ والخبر بعده في محل رفع{[25247]} خبر{[25248]} لأن التقدير : إنه أي : الأمر والشأن . وقد ضعف هذا بوجهين :

أحدهما : حذف اسم " إنَّ " وهو غير جائز إلا في شعرٍ بشرط أن لا تباشر " إنَّ " فعلاً ، كقوله :

إنَّ{[25249]} مَنْ يَدْخُل الكَنِيسَةَ يَوْماً *** يَلْقَ فِيهَا جَآذِراً وَظِبَاءا{[25250]}

والثاني : دخول اللام في الخبر ، وقد أجاب الزجاج بأنها داخلة على مبتدأ محذوف تقديره : لَهُمَا سَاحِرَانِ ، وهذا قد استحسنه شيخه المبرد أعني جوابه بذلك{[25251]} .

الرابع : أنَّ " هَذَانِ " اسمها و " لَسَاحِرَانِ " خبرها .

وقد رد هذا بأنه كان ينبغي أن يكون " هَذَيْنِ " بالياء كقراءة أبي عمرو ، وقد أجيب عن ذلك بأنه على لغة{[25252]} بني الحرث وبني الصَّخم وبني العنبر وزبيد وعذرة وسراة وخثعم وكِنَانَة{[25253]} ، وحكى هذه اللغة{[25254]} الأئمة الكبار كأبي الخطاب{[25255]} وأبي زيد الأنصاري ( والكسائي{[25256]} ){[25257]} .

قال أبو زيد : سمعت من العرب من يقلب كل ياء ينفتح{[25258]} ما قبلها ألفاً ، يجعلون المثنى كالمقصور ، فيثبتون ألفاً في جميع أحواله ، ويقدرون إعرابه بالحركات{[25259]} ، وأنشدوا قوله :

فَأَطْرَقَ إطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَلَوْ يَرَى *** مَسَاغاً لِنَابَاهُ الشُّجَاعُ لَصَمَّمَا{[25260]}

أي لنابيْه .

وقوله :

إنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا *** قَدْ بَلَغَا في المَجْدِ غَايَتَاهَا{[25261]}

أي غايتيها .

قال الفراء{[25262]} : وحكى بعض بني أسد{[25263]} قال : هذا خطُّ يدَا خطُّ أخي أعرفه{[25264]} وقال قطرب : هؤلاء يقولون : رأيتُ رجلاَنِ ، واشتريت ثوبَانِ قال : وقال رجل من بني ضبة جاهليّ :

( أعْرِفُ مِنْهَا الأنْفَ وَالعَيْنَانَا *** وَمَنْخِرَيْنِ أَشْبَهَا ظَبْيَانَا{[25265]} ){[25266]}

وقال آخر :

كَأنَّ صَرِيفَ نَابَاهُ إذَا مَا *** أَمَرَّهُمَا قَدِيمَ الخَطْبَانِ{[25267]}

( الخطبان : ذكر الصِّرْدَان ){[25268]} .

وروى ابن جني عن قطرب{[25269]} :

هِيَّاكَ أنْ تَبْكِي بِشَعْشَعَانِ *** خَبِّ الفُؤَادِ{[25270]} مَائِلِ اليَدَانِ{[25271]}

قال الفراء : وذلك -وإن كان قليلاً- أقيس{[25272]} . لأن ما قبل حرف التثنية مفتوح فينبغي أن يكون ما بعده ألفاً{[25273]} لانفتاح ما قبلها . وذكر{[25274]} قطرب أنهم يفعلون ذلك فراراً{[25275]} إلى الألف التي هي أخف حروف المد{[25276]} ويقولون : كسرتُ يداه ، وركبتُ علاه ، يعني يديه{[25277]} وعليه ، وقال شاعرهم{[25278]} :

تَزَوَّدَ مِنَّا بَيْنَ أذْنَاهُ ضَرْبَةً *** دَعَتْهُ إلى هَابِي{[25279]} التُّرَابِ عَقِيم{[25280]}

إلى غير ذلك من الشواهد{[25281]} .

واستدل{[25282]} لقراءة أبي عمرو بأنها قراءة عثمان وعائشة وابن الزبير وسعيد بن جبير ، روى هشام بن عروة{[25283]} عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- أنها سئلت عن قوله تعالى : { إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ } وعن قوله : { إنّ الذين آمنوا والذين هادوا( والصابئون والنصارى } {[25284]} ){[25285]} ( في المائدة ){[25286]} ، وعن{[25287]} قوله : { لكن{[25288]} الراسخون فِي العلم مِنْهُمْ }{[25289]} إلى قوله : { والمقيمين الصلاة{[25290]} والمؤتون الزكاة }{[25291]} ، فقالت : يا ابن أخي هذا خطأ من الكاتب{[25292]} . وروي عن عثمان أنه نظر في المصحف ، فقال : أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها{[25293]} .

وعن ابن عمرو أنه قال : إنِّي لأَسْتَحي أن أقرأ { أنْ هذان لَسَاحِرَانِ }{[25294]} .

وقرأ ابن مسعود : " وَأسَرُّوا النَّجْوَى أنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ " بفتح " أن " وإسقاط اللام على أنها وما في خبرها بدل من " النَّجْوَى " كذا قاله الزمخشري{[25295]} ، وتبعه أبو حيان ولم ينكره{[25296]} ، وفيه نظر ، لأن الاعتراض{[25297]} بالجملة القولية بين البدل والمبدل منه لا يصح .

وأيضا : فإن الجملة القولية ممفسرة للنجوى في قراءة العامة . وكذا قاله الزمخشري أولاً{[25298]} فكيف يصح أن يجعل { أنْ هذان لَسَاحِرَانِ } بدلاً من النجوى ؟

وقرأ{[25299]} حفص عن عاصم بتخفيف النونين{[25300]} .

وعن الأخفش : { إنْ هذان لَسَاحِرَانِ } خفيفة بمعنى ثقيلة{[25301]} وهي لغة لقوم{[25302]} يرفعون بها ويدخلون اللام ليفرقوا بينها وبين التي تكون في معنى ( ما ){[25303]} .

وروي عن{[25304]} ابن أبي كعب { ما هذان إلاَّ لَسَاحِرَانِ } ، وروي عنه أيضاً { إنْ هذان إلاَّ لَسَاحِرَانِ } ، وعن الخليل بمثل{[25305]} ذلك{[25306]} .

وعنة أُبَيِّ أيضاً : { إنْ ذَانِ لَسَاحِرَانِ }{[25307]} .

فصل{[25308]}

قال المحققون : هذه القراءات لا يجوز تصحيحها ، لأنها منقولة{[25309]} بطريق الآحاد ، والقرآن يجب أن يكون منقولاً بالتواتر ، ولو جوزنا إثبات زيادة{[25310]} في القرآن بطريق الآحاد لما أمكننا القطع بأن هذا الذي هو عندنا كل القرآن ، لأنه لما جاز في هذه{[25311]} القراءات أنها من القرآن مع كونها ما نقلت بالتواتر جاز في غيرها ذلك .

فثبت أن تجويز كون هذه القراءات من القرآن يطرق{[25312]} جواز الزيادة والنقصان والتغيير في القرآن ، وذلك يُخرج القرآن عن كونه حجة ، ولما كان ذلك باطلاً فكذلك{[25313]} ما قرئ{[25314]} .

وأما الطعن في القراءة المشهورة{[25315]} فلو حكمنا ببطلانها جاز مثله في جميع القرآن ، وذلك يُفضِي إلى القدح في التواتر ، وإلى القدح في كل القرآن ، وهو باطل ، وإذا ثبت ذلك امتنع صيرورته معارضاً بخبر الواحد المنقول عن بعض الصحابة .

وأيضاً : فإن المسلمين أجمعوا على أنَّ ما بين الدفتين كرمُ الله ، وكلام الله لا يجوز أن يكون لحناً وغلطاً{[25316]} ولذلك ذكر النحويون وجه تصحيح{[25317]} القراءة المشهورة كما تقدم{[25318]} .

فصل

اعلم أنه تعالى{[25319]} لما ذكر ما أسروه من النجوى حكى عنهم ما أظهروه بما يدل على التنفير{[25320]} عن متابعة موسى ، وهو أمور :

أحدها : قولهم { إنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ } وهذا طعن منهم في معجزات{[25321]} موسى ومبالغة في التنفير عنه ، لأن كل طبع سليم ينفر عن السحر وعن رؤية الساحر{[25322]} لأنَّ الإنسان يعلم أن السِّحْر لا بقاء له ، فإذا اعتقدوا فيه السحر قالوا : كيف نتبعه ، وهو لا بقاء له ولا لدينه ؟

وثانيها{[25323]} : قوله : { يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ } وهذا نهاية التنفير ، لأن مفارقة الوطن والمنشأ شديدة على القلب . وهذا كقول فرعون : تُرِيدُ أنْ تُخْرِجَنَا مِنْ أرْضِنَا يا مُوسَى ، فكأنَّ السحرة تلقفوا{[25324]} هذه الشبهة من فرعون ثم أعادوها .

وثالثها : قوله : { وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ المثلى } ، وهذا أيضاً له تأثير شديد في القلب ، فإن العدو إذا استولى على جميع المناصب والأشياء التي يرغب فيها كذلك يكون في نهاية{[25325]} المشقة على القلب{[25326]} . قال{[25327]} ابن عباس : يَعْني براءة قومِكم وأشْرَافِهم يقال : هؤلاء طريقة قومهم أي : أشْرَافُهُمْ{[25328]} .

والمُثْلَى تأنيثُ الأمْثَلِ ( وهو الأفضل{[25329]} . وسمي بالأفضل بالأمثل ) {[25330]} ، لأن الأمثل هو الأشبه بالحق وقيل{[25331]} : الأَمْثَلُ : الأوضح الأظهر{[25332]} وحدث الشعبي{[25333]} عن عليٍّ قال : يصرفان وجوه الناس إليهما{[25334]} .

وقال قتادة : " طَرِيقَتُكُمْ المثْلَى " يومئذ بنو إسرائيل{[25335]} ، كانوا{[25336]} أكثر القوم عدداً ( وأموالاً ){[25337]} ، فقال عدو الله يريد أن يذهبا بهم لأنفسهم{[25338]} .

وقيل : بطريقتكم أي بسنتكم ودينكم{[25339]} الذي أنتم عليه{[25340]} . والمُثْلَى : نعت الطريقة ، تقول العرب : فلان على الطريقة المُثْلَى يعني على الهدى المستقيم{[25341]} .

وقيل : الطريقة المُثْلى الجاه والمنصب والرياسة .

قوله : { بِطَرِيقَتِكُمْ } الياء مُعَدِّية كالهمزة ، والمعنى بأهل طريقتكم . قال الزجاج : هذا من باب حذف المضاف{[25342]} . وإذا كانت الطريقة عبارة عن العادة فلا حذف .


[25194]:في روايته عن عاصم.
[25195]:ن : سقط من ب.
[25196]:السبعة (419) ، الحجة لابن خالويه (242)، الكشف 2/99، النشر 2/320 – 321 الإتحاف 304.
[25197]:في ب: فهي أوضح.
[25198]:وذلك لأن (إن) المكسورة إذا خففت جاز إهمالها نحو إن زيد لقائم وإعمالها نحو أن زيدا قائم. والإهمال أكثر من الإعمال لزوال اختصاصها بالأسماء، وجاز إعمالها استصحابا بالأصل، وإذا أهملت لزمها اللام لتفرق بينها وبين (إنْ) النافية، وإذا أعملت لم تلزمها اللام، لأن الغرض من اللام الفصل بين (إنْ) النافية وبين التي للإيجاب، وبالإعمال يحصل الفرق وإن شئت أدخلت اللام مع الإعمال فقلت: إن زيدا لقائم. انظر شرح المفصل 8/71، 72- شرح الأشموني 1/288.
[25199]:لا: سقط من ب.
[25200]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25201]:عند قوله تعالى: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما} [النساء: 16] انظر اللباب 3/37.
[25202]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25203]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25204]:انظر مشكل إعراب القرآن 171، البيان 2/146، شرح المفصل 8/72.
[25205]:والصواب مذهب البصريين، لأنه وإن ساعدهم المعنى في أنّ "إن" نافية واللام بمعنى (إلا) فإنه لا عهد لنا باللام تكون بمعنى إلا، ولو ساغ ذلك لجاز أن يقال: نام القوم لزيدا على معنى إلا زيدا وذلك غير صحيح، فاللام هنا المؤكدة دخلت لمعنى التأكيد ولزمت للفصل بين "إن" المخففة وبين النافية، والذي يدل على ذلك أنها تدخل مع الإعمال في نحو إن لقائم. انظر شرح المفصل 8/72.
[25206]:انظر البحر المحيط 6/255.
[25207]:في ب: وعلامتها نصب. وهو تحريف.
[25208]:ي ب: ظرفية. وهو تحريف.
[25209]:في ب: ولكنهم ظنوا ذلك واستشكلوه على. وهو تحريف.
[25210]:في ب: قال أبو زيد. وهو تحريف.
[25211]:معاني القرآن وإعرابه 3/364.
[25212]:في ب: في مصحف الإمام عثمان.
[25213]:انظر البحر المحيط 6/255.
[25214]:في ب: فصل قال.
[25215]:في ب: فنذكر منها. وهو تحريف.
[25216]:في ب: فإن قيل.
[25217]:اقطة: سقط من ب.
[25218]:انظر البحر المحيط 6/255.
[25219]:في ب: على. وهو تحريف.
[25220]:الدر المصون: 5/30 – 31.
[25221]:في ب: الأول.
[25222]:في ب: وهذا. وهو تحريف.
[25223]:البيتان من مجزوء الكامل قالهما عبيد الله بن قيس الرقيات وهما في اللسان ( أنس). بكر: أصل معناه جاء بكرة، ثم استعمل في كل وقت. العواذل: جمع عاذلة. والشاهد فيهما ورود (إنّ) بمعنى نعم، أي فقلت: نعم، والهاء للسكت وقد تقدم.
[25224]:ي ب: ناقتي. وهو تحريف.
[25225]:انظر كشف المشكل 1/220، البيان 2/145، المغني 1/38، شذور الذهب 48- 49.
[25226]:لم أعثر على هذا الرأي للمبرد في المقتضب أو الكامل. ووجد هذا منسوبا إليه في المغني 1/38، البحر المحيط 6/255.
[25227]:في ب: الأول.
[25228]:انظر المغني 1/38.
[25229]:في ب: وإنما أورده. وهو تحريف.
[25230]:في ب: إن. وهو تحريف.
[25231]:في ب: فذلك.
[25232]:من الرجز نسب إلى عنترة بن عروس مولى ثقيف، وقيل لرؤبة وهما في ملحقات ديوانه (170) ، مجاز القرآن 2/22، ومعاني القرآن وإعرابه 3/363، سر صناعة الإعراب1/378، 381، مشكل إعراب القرآن 2/70 البيان 2/145، ابن يعيش 3/130، 7/57، 8/23، المغني 1/230، 233 اللسان (شهرب)، القرطبي 11/219، شرح التصريح 1/174، الهمع 1/140، الخزانة 10/322، 363، الدرر 1/117. أم الحليس: كنية امرأة، الشهرية: العجوز الكبيرة. والشاهد دخول اللام على خبر المتبدأ، وهو ضرورة، لأن لام الابتداء لها الصدارة. وقيل: اللام زائدة، أو داخلة على مبتدأ محذوف والتقدير: لهي عجوز.
[25233]:ي ب: مما. وهو تحريف.
[25234]:بعد قليل.
[25235]:التي : سقط من ب.
[25236]:في ب: إن.
[25237]:في ب: الساحران. وهو تحريف.
[25238]:ي ب: وردوا.
[25239]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25240]:في ب: فلو. وهو تحريف.
[25241]:[الحج: 46]. والاستشهاد بها على أن (ها) في "أنها" ضمير القصة. انظر التبيان 2/945.
[25242]:ي ب: وكتبها إياها متصلة من أنها. وهو تحريف.
[25243]:في ب: إنها تودي. وهو تحريف.
[25244]:في: عن وهو تحريف.
[25245]:وذلك لأن اللام تدخل على خبر المبتدأ غير المنسوخ إلا ضرورة وقيل: إن اللام داخلة على مبتدأ محذوف التقدير لهما ساحران.
[25246]:في ب: إنها. وهو تحريف.
[25247]:رقع: على هامش الأصل.
[25248]:في الأصل: خبرا.
[25249]:في ب: بإن. وهو تحريف.
[25250]:البيت من بحر الخفيف قاله الأخطل التغلبي النصراني وقد تقدم.
[25251]:حيث قال الزجاج: (والذي عندي – والله أعلم ـ وكنت عرضته على عالمينا محمد بن يزيد، وعليّ بن إسماعيل بن إسحاق بن حماد بن زيد القاضي فقبلاه وذكرا أنه أجود ما سمعاه في هذا، وهو "إنّ" قد وقعت موقع "نعم" وأنّ اللام وقعت موقعها، وأن المعنى هذان لهما ساحران) معاني القرآن وإعرابه 3/363. والذي ذهب إليه الزجاج لم يرتضه ابن جني ففي كتابه: سر صناعة الإعراب (1/380 – 381) أخذ يرد كلامه بأن حذف المبتدأ وهو (هما) لا يحذف إلا بعد العلم به والمعرفة بموضعه، وإذا كان كذلك استغني بمعرفته عن تأكيده باللام. وبأنّ أصحابنا يمنعون تأكيد المضمر المحذوف العائد على المبتدأ، فلا يجيزون زيد ضربت نفسه، على أن تجعل النفس توكيدا للهاء المرادة في ضربته وإذا كان كذلك استغني عن تأكيده. وأن أبا عثمان وغيره من النحويين حملوا قول الشاعر: أمّ الحليس لعجوز شهربة على أن الشاعر أدخل اللام على الخبر ضرورة، فلو كان ما ذهب إليه أبو إسحاق وجها جائزا لما عدل عنه النحويون، ولا حملوا الكلام على الإضرار إذا وجدوا له وجها ظاهرا قويا.
[25252]:هي لزوم المثنى الألف رفعا ونصبا وجرا. الأشموني 10/79.
[25253]:في ب: بني الحرث وبني العنبر وزبيد وعذرة ومراد وخثعم وكنانة.
[25254]:في ب: الرواية. وهو تحريف.
[25255]:قال أبو عبيدة: (وزعم أمير الخطاب أنه سمع قوما من بني كنانة وغيرهم يرفعون الاثنين في موضع الجر والنصب ) مجاز القرآن 2/21.
[25256]:البحر المحيط: 6/255.
[25257]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25258]:في ب: وبفتح. وهو تحريف.
[25259]:قال أبو زيد: (ولغة بني الحارث بن كعب قلب الياء الساكنة إذا انفتح ما قبلها ألفا، يقولون: أخذت الدرهمان واشتريت الثوبان والسلام علاكم) النوادر (259).
[25260]:البيت من بحر الطويل قاله المتلمس، وهو في ديوانه (34)، ومعاني للفراء 2/184، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/362، سر صناعة الإعراب 2/704، تفسير ابن عطية 10/50، ابن يعيش 3/128، القرطبي 11/217، اللسان (صمم) الأشموني 1/79.
[25261]:بيتان من مشطور الرجز ينسبهما قوم إلى أبي النجم الفضل بن قدامة العجلي، ونسبهما آخرون إلى رؤبة بن العجاج. وهما في سر صناعة الإعراب 2/705، الإنصاف 1/18، ابن يعيش 1/53، 3/129، المغني 1/38، 122، 216، المقرب 400، القرطبي 11/217، المقاصد النحوية 1/133، 346، التصريح 1/65، الهمع 1/39، شرح شواهد المغني 1/127، 2/585، شرح الأشموني 1/70، الدرر 1/12، والشاهد فيه كالشاهد في البيت السابق حيق قال: غايتاها. على لغة بعض العرب، وكان من حق الكلام أن يقول: غايتيها لأنه مفعول به لـ "بلغا" وفيه شاهد آخر وهو إعراب الأسماء الستة إعراب المقصور حيث قال إن أباها وأبا أباها.
[25262]:ن هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/75.
[25263]:في ب: وحكى الفراء عن بعض بني أسد.
[25264]:انظر معاني القرآن 2/184.
[25265]:رجز لرجل من بين ضبة وقيل لرؤبة، وهو في النوادر (168) سر صناعة الإعراب 2/489، 705، ابن يعيش 3/129، 4/67، 143، شرح الملوكي 176، المقرب: 400، المقاصد النحوية 1/184، شرح التصريح 1/78، الهمع 1/49، الأشموني 1/9، الخزانة 7/452، الدرر 1/21.
[25266]:ا بين القوسين في ب: أعرف منها الجيد والعينان. وقال آخر: رأيت منها غايتا بناها *** ومنخرين أشبها ظبيانا 7 آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/75.
[25267]:لبيت من بحر الوافر قاله زهير، وهو في شرح الديوان (354) ، ومجاز القرآن 2/22، ورواية شرح الديوان: كأن صريف نابيه إذا ما *** أمرهما ترنّم أخطبان وعلى الرواية فلا شاهد حيث جر (نابيه) بالياء.
[25268]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25269]:انظر سر صناعة الإعراب 2/552، 705.
[25270]:في ب: خب بذي الفؤاد. وهو تحريف.
[25271]:من الرجز لم أهتد إلى قائله. وهو في سر صناعة الإعراب 2/552، 705، والإيضاح 377 الشعشعان: الطويل الحسن الخفيف اللحم شبه بالخمر المشعشعة لرقتها الخب: الخبيث الماكر. والشاهد فيهما كالشاهد فيما سبق حيث جر (اليدان) بالألف وعلى اللغة الفاشية (مائل اليدين).
[25272]:معاني القرآن 2/184.
[25273]:ي ب: أن يكون ما قبله ألفا أو ما بعده. وهو تحريف.
[25274]:ي ب: وذهب. وهو تحريف.
[25275]:في ب: إقرارا. وهو تحريف.
[25276]:انظر الفخر الرازي 22/76.
[25277]:ديه: مكرر في ب.
[25278]:نظر القرطبي 11/217.
[25279]:ي ب: هان. وهو تحريف.
[25280]:البيت من بحر الطويل، لهوبر الحارثي كما في اللسان، ومعجم شواهد العربية، وهو في اللسان برواية: (بين أذنيه) وهذه لا شاهد فيها. وهو في سر صناعة الإعراب 2/704، الإفصاح 377، وشرح المفصل 3/128، 10/19، القرطبي 11/217، اللسان (شظى- صرع – هبا)، شذور الذهب 47، الهمع 1/40، الدرر 1/14.
[25281]:وهذا الوجه من أحسن ما حملت عليه هذه الآية ، فهذه اللغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى علمه وصدقه وأمانته، منهم أبو زيد الأنصاري ، وأبو الخطاب الأخفش، وهو رأس من رؤساء أهل اللغة، روى عنه سيبويه وغيره.
[25282]:ن هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/74. بتصرف يسير.
[25283]:هو هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو المنذر، أحد الأعلام، أخذ عن أبيه، وزوجته فاطمة بنت المنذر، وأبي سلمة، وغيرهم، وأخذ عنه أيوب ، وابن جريج، وشعبة، ومعمر، وغيرهم، مات سنة 145 هـ. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 3/115.
[25284]:المائدة:69].
[25285]:ما بين القوسين في ب: والنصارى والصائبون. وهو تحريف.
[25286]:ما بين القوسين سقط من ب.
[25287]:عن: سقط من ب.
[25288]:لكن: سقط من ب.
[25289]:منهم: سقط من ب.
[25290]:الصلاة: سقط من الأصل.
[25291]:من قوله تعالى: {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [النساء: 162]. والسؤال عن الآية في قوله: {والمقيمين} وفي إعرابه وجهان النصب والجر، فالنصب على المدح بتقدير أعني وأمدح. وأما الجر يجوز أن يكون معطوفا على "ما" أو على الكاف في "قبلك" أو على الكاف في "إليك" أو على "هم" في "منهم". انظر توضيح هذه التخريجات بإطناب في البيان 1/275 – 276 والتبيان 1/407 -408.
[25292]:نظر معاني القرآن للفراء 2/183. والقرطبي 11/216.
[25293]:انظر معاني القرآن للفراء 2/183 . والقرطبي 11/216.
[25294]:خر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/74. بتصرف يسير.
[25295]:وفي الفصل الآتي يذكر ابن عادل موقفه فيمن طعن في القراءة المشهورة ناقلا عن ابن الخطيب. انظر الكشاف 2/439.
[25296]:قال أبو حيان: (وقال ابن مسعود: "أن هذان ساحران" بفتح "أن" وبغير لام بدل من النجوى) البحر المحيط 6/255.
[25297]:في ب: الإعراض. وهو تحريف.
[25298]:قال الزمخشري: (والظاهر أنهم تشاوروا في السر وتجاذبوا أهداب القول، ثم قالوا إن هذان لساحران) الكشاف 2/438.
[25299]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/74 – 75 بتصرف يسير.
[25300]:السبعة 419. الكشف 2/99، النشر 2/320 – 321.
[25301]:ي ب: خفيفة لثقيلة. وهو تحريف.
[25302]:ي ب: قوم.
[25303]:معاني القرآن: 2/269.
[25304]:في ب: روى.
[25305]:في ب: مثل.
[25306]:معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/361.
[25307]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/74 – 75 بتصرف يسير. وفي الفصل الآتي يذكر ابن عادل ما قاله المحققون في القراءات الشاذة في هذه الآية ناقلا ذلك عن ابن الخطيب.
[25308]:ذا الفصل نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/75.
[25309]:منقولة: سقط من ب.
[25310]:في ب: إثبات قراءة زيادة. وهو تحريف.
[25311]:ذه: سقط من ب.
[25312]:ي ب: وبطريق. وهو تحريف.
[25313]:في ب: فذلك.
[25314]:في الفخر الرازي : ما أدى إليه.
[25315]:المشهورة: سقط من ب.
[25316]:5 وذكر ابن الخطيب أيضا ما قاله ابن الأنباري فإنه قال: (قال الأنباري إن الصحابة هم الأئمة والقدوة فلو وجدوا في المصحف لحنا لما فوّضوا إصلاحه إلى غيرهم من بعدهم مع تحذيرهم من الابتداع وترغيبهم في الاتباع، حتى قال بعضهم: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم) الفخر الرازي 22/75.
[25317]:صحيح سقط من ب.
[25318]:قبل صفحات.
[25319]:ن هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/80
[25320]:في ب: التغيير. وهو تحريف.
[25321]:في ب: معجزة.
[25322]:في ب: وعن متابعة الساحر ورؤيته.
[25323]:في ب: وثالثها. وهو تحريف.
[25324]:في ب: يلقوا. وهو تحريف.
[25325]:في ب: وكان ذلك غاية.
[25326]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/80.
[25327]:في ب: فقال.
[25328]:البغوي 5/440.
[25329]:نظر البغوي 5/440.
[25330]:ا بين القوسين سقط من ب.
[25331]:ي الأصل: أو.
[25332]:لفخر الرازي 22/80 – 81.
[25333]:هو عامر بن شراحيل الحميري الشعبي، أبو عمرو السكوني، روى عن عمر ، وعليّ، وابن مسعود، وأبي هريرة وعائشة وغيرهم، وروى عنه ابن سيرين والأعمش وغيرهما، مات سنة 103 هـ. خلاصة تذهيب تذهيب الكمال 2/22.
[25334]:انظر البغوي 5/440-441.
[25335]:ي ب: كانوا بنوا إسرائيل. وهو تحريف.
[25336]:في ب: وكانوا.
[25337]:ما بين القوسين سقط من ب، وفيه: وهوالا. وهو تحريف.
[25338]:هو عامر بن شراحيل الحميري الشعبي، أبو عمرو السكوني، روى عن عمر ، وعلي، وابن مسعود، وأبي هريرة وعائشة وغيرهم، وروى عنه ابن سيرين والأعمش وغيرهما، مات سنة 103 هـ. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 2/22.
[25339]:ي ب: دينكم.
[25340]:هو عامر بن شراحيل الحميري الشعبي، أبو عمرو السكوني، روى عن عمر ، وعليّ، وابن مسعود، وأبي هريرة وعائشة وغيرهم، وروى عنه ابن سيرين والأعمش وغيرهما، مات سنة 103 هـ. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 2/22.
[25341]:هو عامر بن شراحيل الحميري الشعبي، أبو عمرو السكوني، روى عن عمر ، وعليّ، وابن مسعود، وأبي هريرة وعائشة وغيرهم، وروى عنه ابن سيرين والأعمش وغيرهما، مات سنة 103 هـ. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 2/22.
[25342]:نظر معاني القرآن وإعرابه 3/364 – 365.