وقوله سبحانه : { إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الذين آمَنُوا } [ الحج : 38 ] .
وقرأ أبو عمرو ، وابن كثير : «يَدْفَعُ » { وَلَوْلاَ دَفْعُ } [ الحج : 40 ] .
قال أبو علي : أجريت «دافع » مُجْرى «دفع » كعاقبت اللِّصَّ وطارقت النعلَ ، قال أبو الحسن الأَخْفَشُ : يقولون : دافع اللّه عنك ، ودفع عنك ، إلاَّ أَنَّ «دفع » أكثر في الكلام .
قال ( ع ) : ويحسن «يدافع » لأَنَّهُ قد عَنَّ للمؤمنين مَنْ يدفعهم ويُؤْذيهم ، فيجيء دفعه سبحانه مدافعةً عنهم ، وروي أَنَّ هذه الآية نزلت بسبب المؤمنين لَمَّا كَثُروا بمكة وآذاهم الكُفَّارُ هَمَّ بعضُهم أَنْ يقتل مَنْ أمكنه من الكُفَّارَ ، ويغتالَ ، وَيَغْدُرَ ، فنزلت هذه الآية إلى قوله : { كَفُورٍ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.