وقوله : { لِّيَذْكُرُوا اسم الله } معناه أمرناهم عند ذبائحهم بذكر اللّه ، وأن يكون الذبح له لأَنَّهُ رازق ذلك ، وقوله : { فَلَهُ أَسْلِمُوا } أي : آمنوا ، ويحتمل أَنْ يريد استسلموا ، ثم أمر سبحانه نَبيَّه صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَشِّرَ بشارةً على الإطلاق ، وهي أبلغ من المفسرة لأنها مُرْسَلَةٌ مع نهاية التخيل للمخبتين المتواضعين الخاشعين المؤمنين ، والخبت ما انخفض من الأَرض ، والمُخْبِتُ المتواضع الذي مَشْيُهُ متطامن كأنه في حدورٍ من الأرض ، وقال عمرو بن أوس : ( المخبتون الذين لا يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا ) .
قال ( ع ) : وهذا مثال شريف من خُلُقِ المؤمن الهيِّنِ اللين ، وقال مجاهد : هم المطمئنون بأمر اللّهِ تعالى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.