الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمٗا} (43)

وقوله سبحانه : { هُوَ الذي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وملائكته } [ الأحزاب : 43 ] .

صلاةُ اللّه على العبدِ هي رحمتُه له ، وصلاة الملائكة هي دعاؤهم للمؤمنين . ثم أخبر تعالى برحمته بالمؤمنين تأنيساً لَهُم .