قوله تعالى : { أولئك الذين يَعْلَمُ الله مَا فِي قُلُوبِهِمْ }[ النساء :63 ]
تكذيبٌ لهم ، وتوعُّد ، أي : فهو سبحانَهُ مجازيهم ، ( فأَعْرِضْ عنهم ، وعظْهم ) بالتَّخْوِيفِ مِنْ عذابِ اللَّه ، وغيره من المَوَاعظ .
وقوله سبحانه : { وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ } قال ( ص ) : أي قل لهم خالياً بِهِمْ ، لأنَّ النُّصْح ، إذا كان في السِّرِّ ، كان أَنْجَحَ ، أو : قُلْ لهم في حال أنفُسِهِمُ النَّجِسَةِ المنطويةِ على النِّفاق قولاً يَبْلُغُ منهم الزَّجْر عن العَوْد إلى ما فَعَلوا ، انتهى .
واختلف في «القَوْلِ البَلِيغِ » ، فقيل : هو الزجْرُ والردْعُ والكَفُّ بالبَلاَغَةِ من القَوْل ، وقيل : هو التوعُّد بالقَتْل ، إن استداموا حالة النِّفَاق ، قاله الحسن ، وهذا أبْلَغُ ما يكون في نُفُوسهم ، والبَلاَغَةُ مأخوذةٌ من بُلُوغ المراد بالقَوْل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.