وقوله تعالى : { أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم } من النفاق والخلاف غير ما حلفوا{ فأعرض عنهم } ولا تعاقبهم في هذه المدة{ وقل لهم } إن فعلتم مثل هذا ثانية عاقبتكم . ويحتمل أن يكون على الوعيد ، أي لا تعاقبهم ، فإن الله تعالى عز وجل هو معاقبهم .
وقوله تعالى : { إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا } قيل : أي تخفيفا وتيسيرا عليك ؛ على أنه إن وفق للصواب ، وإلا رجعنا إليك{ إحسانا وتوفيقا }لما نقول {[5886]} : التحاكم إليهم يحملهم على الرجوع إلى دين الإسلام . وقيل { إحسانا } يحسنون إلينا ، ويبروننا بفضول أموالهم . وقيل : { وتوفيقا }بفضول أموالهم . وقيل : { وتوفيقا }أي صوابا .
وقوله تعالى : { وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا } قيل : أوعدهم وعيدا ، حتى إذا عادوا إلى مثله يعاقبون . وقيل : ألزمهم الحجة في ذلك ، وأبلغها إليهم ، حتى إذا عادوا عاقبتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.