وقوله سبحانه : { وترى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } هذا وصفُ حالِ القيامة وهولها ، والأُمَّةُ : الجماعة العظيمة من الناس ، وقال مجاهد : الأُمَّةُ : الواحد من الناس ؛ قال ( ع ) : وهذا قلق في اللغة ، وإنْ قيل في إبراهيمَ أُمَّة وفي قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ ، فذلك تَجوُّزٌ على جهة التشريف والتشبيه ، و{ جَاثِيَةً } معناه : على الرُّكَب ؛ قاله مجاهد وغيره ، وهي هَيْئَة المُذْنِبِ الخَائِفِ ، وقال سُلَيْمَانُ : في القيامة ساعَةٌ قَدْرُ عَشْرِ سنين ، يَخِرُّ الجميعُ فيها جُثَاةً على الرُّكَبِ .
وقوله : { كُلُّ أُمَّةٍ تدعى إلى كتابها } قالت فرقة : أراد إلى كتابها الذي كتبته الحَفَظَةُ على كل واحد من الأُمَّةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.