وقوله تعالى : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثقلان } : عبارة عن إتيان الوقت الذي قَدَّرَ فيه ، وقضى أَنْ ينظرَ في أُمور عباده ، وذلك يوم القيامة ، وليس المعنى : أَنَّ ثَمَّ شغلاً يتفرَّغ منه ؛ إذْ لا يشغله سبحانه شأنٌ عن شأن ، وإنَّما هي إشارةُ وعيدٍ وتهديدٍ ، قال البخاريُّ : وهو معروفٌ في كلام العرب ؛ يقال : لأَفْرُغَنَّ لَكَ ، وما به شُغُلٌ ، انتهى . و{ الثقلان } : الإِنس والجن ؛ يقال : لكل ما يَعْظُمُ أمرُه : ثَقَلٌ ، وقال جعفرُ بْنُ محمَّدٍ الصَّادِقُ : سُمِّيَ الإنْسُ والجِنُّ ثَقَلَيْنِ ؛ لأَنَّهما ثَقُلاَ بالذنوبِ ، قال ( ع ) : وهذا بارعٌ ينظر إلى خلقهما من طين ونار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.