قوله سبحانه : { وكذلك زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المشركين قَتْلَ أولادهم شُرَكَاؤُهُمْ }[ الأنعام :137 ] ، الكثير هنا يرادُ به مَنْ كان يَئِدُ مِنْ مشركي العرب ، والشركاء ، هاهنا : الشياطين الآمِرُونَ بذلك ، المزيِّنون له ، والحاملون عليه أيضاً من بني آدم ، ومقصد الآية الذمُّ للوأْد والإنْحَناءُ على فَعَلَته ، و{ لِيُرْدُوهُمْ } : معناه : ليهلكوهم من الردى ، و{ لِيَلْبِسُواْ } : معناه : ليخلِّطلوا .
وقوله سبحانه : { وَلَوْ شَاءَ الله مَا فَعَلُوهُ } يقتضي أن لا شيء إلا بمشيئة اللَّه عزَّ وجلَّ ، وفيها ردٌّ على من قال بأن المرء يَخْلُقُ أفعاله ، وقوله : { فَذَرْهُمْ } : وعيدٌ محضٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.