الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلضَّلَٰلَةُۚ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُواْ ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ} (30)

{ وَفَرِيقاً } على هذا التأويل نصب على الحال ، والثاني عطف على الأول .

{ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ } معناه : يظنُّونَ .

قال الطبري : وهذه الآية دَلِيلٌ على خَطَأ من زَعَمَ أن اللَّه لا يعذب أحداً على معصية ركبها ، أو ضلالة ، اعتقدها إلا أن يأتيها على عِلْمٍ منه بموضع الصواب .