وقوله سبحانه : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ } [ التوبة : 65 ] .
نَزلَتْ على ما ذكر جماعةٌ من المفسِّرين في وديعةَ بْنِ ثابِتٍ ؛ وذلك أنه مع قَوْمٍ من المنافقين كانوا يَسِيرُونَ في غزوة تَبُوكَ ، فقال بعضهم : هذا يريدُ أن يَفْتَحَ قُصُور الشام ، ويأخذ حصون بني الأصْفَرِ ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ! فوقَفهم رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم على ذلك ، وقال لهم : قلتم كذا وكذا ، فقالوا : إِنما كنا نخُوضُ وَنَلْعَب ، وذكر الطبريُّ عن عبد اللَّه بن عمر ؛ أنه قَالَ : رَأَيْتُ قائل هذه المقالة «وديعةَ » متعلِّقاً بحقب نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يماشيها ، والحجارةُ تَنْكُبُه ، وهو يقول : إِنما كنا نخوض ونَلُعَب ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقوله : ( أبالله وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ ) ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.