{ ولنبلونكم } ولنصيبنكم إصابة تشبه فعل المختبر لأحوالكم هل تصبرون أم تجزعون ؟
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات } معطوف على مضمون الآيتين السابقتين – 154-153 . من قوله سبحانه { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر . . . } إلى قوله جل ذكره { بل أحياء ولكن لا يشعرون } [ والجامع أن مضمون الأولى طلب الصبر ومضمون الثانية { ولنبلونكم } الآية بيان مواطن الصبر والمراد لنعاملنكم معاملة المبتلي والمختبر ]{[538]} بقليل من الخوف ومن الجوع والقحط ونقص الأموال -وهي ما يتمول – بهلاك بعضه ونقص الأنفس بموت الأحبة أو قلتهم ونقص الثمرات تلفها أو نقصها أو قلتها { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } [ خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أو لكل من تتأتى منه البشارة والجملة عطف على ما قبلها . . . كأنه قيل الابتلاء حاصل لكم وكذا البشارة ولكن لمن صبر منكم وقيل على محذوف أي أنذر الجازعين وبشر ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.