{ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى . إلا تذكرة لمن يخشى } لم ننزل عليك كتابنا المجيد هذا إلا لتذكر{[1993]}به من يخاف وعيد ، وما أنزلته عليك لتشقى بحزنك على المكذبين الضالين ؛ وقالوا في إعراب هذه الآيات الثلاث : إن جعلت { طه } اسما للسورة فمبتدأ ، وما بعده خبر ، وقد أقيم الظاهر وهو { القرآن } مقام الضمير الرابط ؛ وإن جعلته قسما فما يتلوه جواب ؛ وكل واحد من { لتشقى }و { تذكرة } علة للفعل { أنزلنا } ، إلا أن الأول وجب مجيئه مع اللام لأنه ليس فعلا لفاعل الفعل المعلل ؛ وأصل الشقاء في اللغة العناء والتعب ؛ . . فمعنى { لتشقى } : لتتعب بفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم . . . أي : ما عليك إلا أن تبلغ وتذكر . . {[1994]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.