فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{طه} (1)

مقدمة السورة:

مكية

وآياتها خمس وثلاثون ومائة

كلماتها : 1341 ؛ حروفها : 5242

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ

{ طه { 1 ) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى { 2 ) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى { 3 ) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا { 4 ) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى { 5 ) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى { 6 ) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى { 7 ) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى { 8 ) } .

{ طه } ؛ عن ابن عباس : قسم أقسم الله به ؛ نقل عن الصديق رضي الله تعالى عنه : هو سر من الأسرار ؛ وقيل : هو اسم للنبي{[1990]} صلى الله عليه وسلم سماه الله تعالى به كما سماه محمدا ، . . . . . وقيل هو اسم للسورة ؛ ومفتاح لها . . {[1991]} ؛ وقيل غير ذلك{[1992]} .


[1990]:نقل صاحب الجامع لأحكام القرآن: وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لي عند ربي عشرة أسماء" فذكر أن فيها طه ويس.
[1991]:ما بين العارضتين من الجامع لأحكام القرآن.
[1992]:أورد القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسيره بحثا جمع فيه أقوال من سبقه من المفسرين ـ رحمهم الله تعالى ـ في معنى: {طه} وقد أربى على ستين سطرا تزيد كلماتها على تسعمائة كلمة.