فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ} (5)

/خ3

{ وما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث إلا كانوا عنه معرضين }وكلما جاء الناس من مولانا الرحيم بالمؤمنين في أولاهم وأخراهم ، الرحمان مفيض الرحمة في الدنيا على من يحب ومن لا يحب- كلما أعطى الناس كتابا وأتاهم منه وحي جددوا هجر الوحي ، وإنكار الكتب والتكذيب بالأنبياء : )كلما جاء أمة رسولها كذبوه . . ( ، فقد استخف قومك بالوحي ومن أنزل عليه ، وقالوا ) . . إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون( {[2632]} ) . . وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى . . ( {[2633]} ) وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا( {[2634]} فسيعلمون حين يرون العذاب جزاء تكذيبهم واستهزائهم : ) . . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون( {[2635]}


[2632]:سورة الفرقان. من الآية 4.
[2633]:سورة سبأ. من الآية 43.
[2634]:سورة الفرقان. من الآية 5
[2635]:سورة الشعراء. من الآية 227.