{ آية }معجزة ، وعلامة على قرب حلول بأسنا بمن كذب .
{ خاضعين } خاضعة أعناقهم ، مذللة منقادة .
{ إن نشأ } . . استئناف لتعليل الأمر بإشفاقه على نفسه صلى الله عليه وسلم . . . أي إن نشأ إيمانهم{ ننزل عليهم من السماء آية } ملجئة لهم إلى الإيمان ، قاسرة عليه ، كما نتق الجبل فوق بني إسرائيل . . { فظلت أعناقهم لها خاضعين }منقادين . . ، وقال ابن عباس ومجاهد وابن زيد والأخفش : الأعناق : الجماعات ، يقال : جاءني عنق من الناس أي جماعة ، والمعنى : ظلت جماعتهم أي جملتهم ]{[2629]}-
وقال آخرون : بل معنى ذلك : فظلت سادتهم وكبراؤهم للآية خاضعين . . . وقال أحب إلي . . أن يقال : إن الأعناق إذا خضعت فأربابها خاضعون ، فجعل الفعل أولا للأعناق ، ثم جعلت خاضعين للرجال . . -{[2630]} أو يكون ما ههنا على شاكلة ما جاء في الآية الكريمة : ) . . والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين( {[2631]}فحين جاء بعد الكواكب والشمس والقمر ضمير العقلاء [ هم ] قيل : )ساجدين( ، وهنا لما وصفت الأعناق بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل : { خاضعين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.