فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (215)

{ واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } أمر الله تعالى نبيه أن يتواضع للمؤمنين- على سبيل الاستعارة التبعية أو التمثيلية أو المجاز المرسل ، وعلاقته اللزوم-{[2808]}يعني : ألن جانبك وكلامك لأتباعك في الدين[ . . في آخر )الحجر( ، وفي( سبحان )وزاد ههنا : { لمن اتبعك } كيلا يذهب الوهم إلى أن خفض الجناح وهو التواضع ولين الجانب مختص بالمؤمنين من عشيرته ، وإنما لم يقتصر على قوله : { لمن اتبعك } لأن كثيرا منهم كانوا يتبعونه للقرابة والنسب لا للدين . . ]{[2809]}


[2808]:ما بين العارضتين من روح المعاني.
[2809]:ما بين العلامتين[ ] من تفسير غرائب القرآن.