فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ} (42)

{ وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين } وهكذا ! ليس في العطايا أتم من عطية الإيمان ونوره ، )قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون( {[2856]} )والسابقون السابقون . أولئك المقربون( {[2857]} أما بلقيس فمع ما وهبت من ملك وحسن تدبير فقد صرفها عن سبيل المؤمنين ما توارثته من ضلالات الأقدمين ولو كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ، فقد تتابع في أسلافها عبادة أشتات من المعبودين من دون رب العالمين .

{[2858]}


[2856]:سورة يونس. الآية58.
[2857]:سورة الواقعة. الآيتان 10 ،11.
[2858]:ما بين العلامتين [ ] مما أورد ابن جرير.