إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمۡ يَنظُرُونَ} (19)

{ فَإِنَّمَا هِي زَجْرَةٌ واحدة } هي إمَّا ضميرٌ مبهمٌ يفسِّرهُ خبرُه ، أو ضميرُ البعثةِ . والجملةُ جوابُ شرطٍ مضمرٍ أو تعليلٌ لنهيَ مقدَّرٍ أي إذا كانَ كذلك فإنَّما هي الخ . أو لا تستصعبُوه فإنَّما هي الخ . والزَّجرةُ الصَّيحةُ من زجرَ الرَّاعي غنمه إذا صاحَ عليها وهي النَّفخةُ الثَّانيةُ { فَإِذَا هُم } قائمونَ من مراقدهم أحياءً { يَنظرُونَ } يُبصرون كما كانُوا أو ينتظرون ما يُفعل بهم