{ يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا } بعد ست آيات متتابعات في ذم المنافقين ووعيدهم ، نهى الله تعالى المؤمنين عن سلوك سبيلهم ، وأن يصنعوا مثل صنيعهم ، فيصاحبوا الكافرين ويناصحوهم ، ويركنوا إليهم ويوادوهم ، فتكون عليهم بتلك الموادة مؤاخذة ، ويعاقبهم الله عليها وله سبحانه في ذلك الحجة ؛ وجائز أن يكون النهي كالتوكيد لوعيد المنافقين ، وسماهم القرآن مؤمنين باعتبار ما يظهرونه ويدعونه من الإيمان ، ولعل مما يسوغ هذا أن الآيات من قبل ومن بعد فيهم نزلت ؛ يقول قتادة : إن لله سلطان على خلقه ، ولكنه يقول : عذرا مبينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.