المنشئ والمبدع الخالق للسماوات والأرض هو الله ربي .
{ جعل لكم من أنفسكم أزواجا } .
خلق لكم من جنسكم نساء يكُنّ لكم زوجات ، أو خلق لكم من أنفسكم إناثا ، لأنه خلق حواء من ضلع آدم .
وخلق من البهائم التي نشرب من ألبانها ، ونأكل لحمها ولحم نسلها-وهي الثمانية التي بينها القرآن في سورة الأنعام- ذكور الإبل والبقر والضأن والمعز ، وإناثها .
يكثركم الله تعالى ويكثر الأنعام بما جعل سبحانه للناس وللأنعام من أزواج يكون بينهم توالد ؛ والذرء : البث والتكثير ، و{ فيه } بمعنى به . يقول بعض المفسرين : وغلب في { يذرؤكم } المخاطبون العقلاء على الغيب مما لا يعقل . فلم يقل يذرؤكم ويذرؤهم ويذرؤها واكتفى بما هو للعقلاء المخاطبين تغليبا لهم على الأنعام التي لا تعقل .
الكاف للتوكيد ، أي : ليس مثله شيء . . ومذهب أهل الحق والسنة والجماعة أن الله جل اسمه في عظمته وكبريائه وملكوته وحسن أسمائه وعلى جليل صفاته ، لا يشبه شيئا من مخلوقاته . يقول بعض العلماء : التوحيد : إثبات ذات غير مشبهة للذوات . ولا معطلة من الصفات . . اه .
المدرك المحيط بجميع المسموعات ، المحيط بجميع الموجودات ، فلا يغيب عن سمعه سبحانه ولا عن بصره شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.