{ أفحكم الجاهلية يبغون } الاستفهام للإنكار والتوبيخ ، والمعنى أيعرضون عن حكمك بما أنزل الله عليك ويتولون عنه ، ويبتغون حكم الجاهلية التي هي متابعة الهوى الموجبة للميل والمداهنة في الأحكام ، وأما أهل الجاهلية وحكمهم فهو ما كانوا عليه من المفاضلة بين القتلى من بني النضير وقريظة ، قال ابن عباس : هو ما كانوا عليه من الضلال والجور في الأحكام وتحريفهم إياها عما أمر الله به .
والاستفهام في { ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } للإنكار أيضا أي لا يكون أحد حكمه أحسن من حكم الله أو مساو له عند أهل اليقين لا عند أهل الجهل والأهواء ، وإن كان ظاهر السبك غير متعرض لنفي المساواة وإنكارها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.