قوله : ( أَفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) الآية [ 52 ] .
قرأ الحسن وقتادة والأعمش ( أَفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ )( {[16800]} ) ، والحَكَم والحاكم سواء ، والعامل فيهما [ ( يبغون )( {[16801]} ) ] ، والحُكْم في الجاهلية : الكاهن( {[16802]} ) .
ومن قرأ بالتاء في ( تبغون )( {[16803]} ) فمعناه( {[16804]} ) قل لهم يا محمد ، أفحكم الجاهلية تبغون ، على المخاطبة ، ومن قرأ بالياء ، فعلى الخبر من الله عنهم( {[16805]} ) . ومعنى ( تبغون ) تطلبون ، وهو خطاب وتوبيخ( {[16806]} ) لهؤلاء اليهود الذين لم يرضوا بحكم رسول الله( {[16807]} ) ، ثم وبخهم أيضاً فقال : / ( وَمَنَ اَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً ) أيها اليهود عند من كان يؤمن( {[16808]} ) بالله ، فأي( {[16809]} ) حكم أحسن من حكم الله ؟ ! ( {[16810]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.