فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (16)

{ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ( 16 ) } .

كاختلاف أهل الشقاق والنفاق والشرك في الدنيا يكون اختلافهم وشياطينهم في العاجل والآجل ؛ فإن زعيم الضالين إبليس اللعين يزين للواحد من الناس سبيل الشر والكفر ، حتى إذا أغواه وأرداه تبرأ منه وزعم الخوف من الله الذي حقه أن يطاع دون سواه .