فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا} (19)

{ وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ( 19 ) }

معطوف على الآية الكريمة الأولى : { قل أوحي إلي أنه . . } أي : لما قام محمد يقرأ كتاب الله تزاحمت الجن وتجمعت حوله صلى الله عليه وسلم وكادوا وأوشكوا أن يسقطوا فوق بعضهم حرصا على سماع القرآن . و{ لبدا } جماعات .

وروي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير : تلبّدت- تجمّعت- الإنس والجن على هذا الأمر – الإسلام- ليطفئوه فأبى الله إلا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه .