فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

{ وأنه تعالى جد ربنا }

فتحت همزة { وأنه } للعطف على محل الجار والمجرور في { آمنا به } كأنه قيل : صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا .

والجد في اللغة : العظمة والجلال ، أو الذكر والجاه ؛ أي : تعالت عظمة الله ربنا وجلاله ، وعظم مقامه .

{ ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( 3 ) } .

تنزه الله وتقدس عن اتخاذ الزوجة والأولاد .