الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا} (60)

{ لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض } يعني الزناة { والمرجفون في المدينة } الذين يوقعون أخبار السرايا بأنهم هزموا بالكذب والباطل { لنغرينك بهم } لنسلطنك عليهم { ثم لا يجاورونك فيها } لا يساكنونك في المدينة { إلا قليلا } حتى يخرجوا منها

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا} (60)

{ لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا }

{ لئن } لام قسم { لم ينته المنافقون } عن نفاقهم { والذين في قلوبهم مرض } بالزنا { والمرجفون في المدينة } المؤمنين بقولهم قد أتاكم العدو وسراياكم قتلوا أو هزموا { لنغرينك بهم } لتسلطنك عليهم { ثم لا يجاورونك } يساكنوك { فيها إلا قليلاً } ثم يخرجون .