{ المنافقون } الذين يظهرون الإسلام ويخفون الكفر .
{ في قلوبهم مرض } يحبون الكفر والفسوق .
{ والمرجفون } الناشرون أخبار السوء ، المروجون الأكاذيب المؤذية .
{ لنغرينك بهم } لندعونك إلى قتالهم .
{ لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا } توعد الله تعالى الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بالمقت والإبعاد من الرحمة ، والمصير إلى العذاب العظيم ، ثم توعدهم بالنكال في الدنيا إن لم يرجعوا عن غيهم وسفههم ، وما لم يكفوا عن إيذاء المسلمين في أعراضهم ، والافتراء عليهم وترويعهم ، فهو تحذير وإنذار للمنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، ويقولون آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ، وكذا الذين في قلوبهم زيغ أو ريب ، أو يحبون الزنا وشيوع الفاحشة ، والذين ينشرون أخبار السوء بين المؤمنين ، ويروجون الأكاذيب المؤذية التي تروع المسلمين ، وعن أبي رزين قال : { المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة } هم شيء واحد ، يعني أنهم قد جمعوا هذه الأشياء ، والواو مقحمة . اه .
{ لنغرينك بهم } أي لنسلطنك عليهم فتستأصلهم بالقتل . . . وقال محمد ابن يزيد : قد أغراه بهم في الآية التي تلي هذه مع اتصال الكلام بها ، وهو قوله عز وجل : { أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.