{ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ } أي عن نفاقهم { وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } أي ضعف إيمان ، عن مراودة النساء بالفجور { وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ } أي بأخبار السوء اللاتي يفترونها وينشرونها . كمجيء عدو وانهزام سرية . وهكذا مما يكسرون به قلوب المؤمنين . وأصله التحريك . من ( الرجفة ) وهي الزلزلة . يسمى به الخبر المفترى ، لكونه خبرا متزلزلا غير ثابت . أو لاضطراب قلوب المؤمنين به { لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ } أي لنسلطنك عليهم بما يضطرهم إلى الجلاء { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا } أي في المدينة من قوة بأسك عليهم { إِلَّا قَلِيلًا } أي زمنا قليلا ريثما يستعدون للرحلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.