الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ} (12)

{ إنا نحن نحيي الموتى } عند البعث { ونكتب ما قدموا } من الأعمال { وآثارهم } ما استن به بعدهم وقيل خطاهم إلى المساجد { وكل شيء أحصيناه } عددناه وبيناه { في إمام مبين } وهو اللوح المحفوظ

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ} (12)

{ إنا نحن نحيي الموتى } أي : نبعثهم يوم القيامة ، وقيل : إحياؤهم إخراجهم من الشرك إلى الإيمان ، والأول أظهر .

{ ونكتب ما قدموا وآثارهم } أي : ما قدموا من أعمالهم وما تركوه بعدهم كعلم علموه أو تحبيس حبسوه ، وقيل : الأثر هنا : الخطا إلى المساجد ، وجاء ذلك في الحديث .

{ إمام مبين } أي : في كتاب وهو اللوح المحفوظ أو صحائف الأعمال .