الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (30)

{ يا حسرة على العباد } يعني :هؤلاء حين استهزؤوا بالرسل فتحسروا عند العقوبة :

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (30)

{ يا حسرة على العباد } : نداء للحسرة كأنه قال : يا حسرة احضري فهذا وقتك ، وهذا التفجع عليهم استعارة في معنى التهويل والتعظيم لما فعلوا من استهزائهم بالرسل ، ويحتمل أن يكون من كلام الملائكة أو المؤمنين من الناس ، وقيل : المعنى يا حسرة العباد على أنفسهم .