الآية 30 قوله تعالى : { يا حسرةً على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون } في تركهم الإيمان وتكذيبهم الرسل واستهزائهم بهم .
والحسرة ، قال بعض أهل الأدب : الغاية من الندامة ، إذا بلغت{[17417]} الندامة غايتها ، يقال : حسرة ، ويقال : حصرة . وقال بعضهم : الحسرة الحزن والتّحزُّن والتّندُّم ، وهو واحد .
ثم قال بعضهم في قوله : { يا حسرةً على العباد } أي : يا حسرة الرسل على ذلك المؤمن المقتول على الإيمان بهم .
وقال بعضهم : يا حسرة أولئك الكفرة على أنفسهم إذا عاينوا العذاب على ما كان منهم من الاستهزاء على الرسل كقوله : { يا حسرتنا على ما فرّطنا فيها } [ الأنعام : 31 ] وقوله : يا حسرتي على ما فرّطت في جنب الله } . [ الزمر : 56 ] والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.