التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (30)

{ يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون 30 أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ 31 وإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ32 } [ 30 32 ] .

الآيات متصلة بالسياق السابق اتصالا تعقيبيا كما هو المتبادر . وهو ما جرى عليه النظم القرآني عقب القصص . وقد احتوت تنديدا بالناس الذين لا تؤثر فيهم المواعظ والأمثال وما كان من إهلاك الله للأقوام السابقة ، فيقفون من رسل الله كلما جاء رسول موقف الاستهزاء والتكذيب . وتوكيدا بأن الناس جميعهم محضرون أمام الله ومجزيون عن أعمالهم .

والتعقيب مؤثر نافذ كما هو واضح .