الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (29)

ثم ضرب مثلا للموحد والمشرك فقال { ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون } متنازعون سيئة أخلاقهم وكل واحد يستخدمه بقدر نصيبه وهذا مثل المشرك الذي يعبد آلهة شتى { ورجلا سلما } خالصا { لرجل } وهو الذي يعبد الله وحده { هل يستويان مثلا } أي هل يستوي مثل الموحد ومثل المشرك { الحمد لله } وحده دون غيره من المعبودين { بل أكثرهم لا يعلمون } مفسر في سورة النحل

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (29)

{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ } :

ضرب الله مثلا عبدًا مملوكًا لشركاء متنازعين ، فهو حيران في إرضائهم ، وعبدًا خالصًا لمالك واحد يعرف مراده وما يرضيه ، هل يستويان مثلا ؟ لا يستويان ، كذلك المشرك هو في حَيْرة وشك ، والمؤمن في راحة واطمئنان . فالثناء الكامل التام لله وحده ، بل المشركون لا يعلمون الحق فيتبعونه .