قوله عز وجل : { ضرب الله مثلاً رجلاً } يعني الكافر .
{ فيه شركاء } أي يعبد أوثاناً شتى .
أحدها : متنازعون ، قاله قتادة .
الثاني : مختلفون ، قاله ابن زياد .
الرابع : متظالمون مأخوذ من قولهم : شكسني مالي أي ظلمني .
{ ورَجُلاً سَلَماً لرجُلٍ } يعني المؤمن سلماً لرجل أي مخلصاً لرجل ، يعني أنه بإيمانه يعبد إلهاً واحداً .
{ هل يستويان مثلاً } أي هل يستوي حال العابد لله وحده وحال من يعبد آلهة غيره ؟ فضرب لهما مثلاً بالعبدين اللذين يكون أحدهما لشركاء متشاكسين ، لا يقدر أن يوفي كل واحد منهم حق خدمته ، ويكون الآخر لسيد واحد يقدر أن يوفيه حق خدمته .
أحدهما : على احتجاجه بالمثل الذي خَصم به المشركين .
الثاني : على هدايته التي أعان بها المؤمنين .
{ بل أكثرهم لا يعلمون } يحتمل وجهين :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.