الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (16)

{ ومن يولهم يومئذ } أي يوم لقاء الكفار { دبره إلا متحرفا لقتال } منعطفا مستطردا يطلب العودة { أو متحيزا } منضما { إلى فئة } لجماعة يريدون العود إلى القتال { فقد باء بغضب من الله } الاية وأكثر المفسرين على أن هذا الوعيد إنما كان لمن فر يوم بدر وكان هذا خاصا للمنهزم يوم بدر