الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (27)

{ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله } بترك فرائضه { والرسول } بترك سنته

28 30 { وتخونوا } أي ولا تخونوا { أماناتكم } وهي كل ما ائتمن الله عليها العباد وكل أحد مؤتمن على ما افترض الله عليه { وأنتم تعلمون } أنها أمانة من غير شبهة وقيل نزلت هذه الآية في أبي لبابة حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريظة لما حاصرهم وكان أهله وولده فيهم فقالوا له ما ترى لنا أننزل على حكم سعد فينا فأشار أبو لبابة إلى حلقه أنه الذبح فلا تفعلوا وكانت منه خيانة لله ورسوله