{ يأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم } الآية نزلت في خاطب بن أبي بلتعة حين كتب الى أهل مكة أن محمداً يريدكم ، وقيل : نزلت في أبي لبابة الأنصاري حين حاصر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يهود بني قريظة إحدى وعشرون ليلة فسألوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الصلح فلم يقبل منهم إلاَّ حكم سعد بن معاذ ، فاستشاروا أبي لبابة ، فأشار عليهم أبو لبابة إلى حلقه وأنه الذبح فلا تفعلوا ثم مات أبو لبابة ، وقيل : الخطاب للمؤمنين ، وقيل : للمنافقين الذين آمنوا ظاهراً ، قيل : لا تخونوا الله بترك فريضته والرسول بترك سننه وشرائعه ، قال الحسن : من ترك شيئاً من الدين وضيّعه فقد خان الله ، وقوله : { وتخونوا أماناتكم } ، قيل : إذا خانوا الله تعالى فقد خانوا أماناتهم ، وقيل : الأموال أمانة في أيديكم { وأنتم تعلمون } ما في الخيانة من العقاب ، وقال قتادة : واعلموا أن دين الله أمانة فأدوا إلى الله تعالى ما ائتمنكم عليه من فرائضه وحدوده ، ومن كانت عليه أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.