{ مَّاذَآ } منصوب بأنزل ، بمعنى : أي شيء { أَنزَلَ رَبُّكُمْ } أو مرفوع بالابتداء بمعنى : أي شيء أنزله ربكم ، فإذا نصبت فمعنى { أساطير الأولين } ما يدّعون نزوله أساطير الأوّلين ، وإذا رفعته فالمعنى : المنزل أساطير الأوّلين ، كقوله : { مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العفو } [ البقرة : 219 ] فيمن رفع .
فإن قلت : هو كلام متناقض ، لأنه لا يكون منزل ربهم وأساطير ؟ قلت : هو على السخرية كقوله : { إِنَّ رَسُولَكُمُ } [ الشعراء : 27 ] وهو كلام بعضهم لبعض ، أو قول المسلمين لهم ، وقيل : هو قول المقتسمين : الذين اقتسموا مداخل مكة ينفرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا سألهم وفود الحاج عما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا أحاديث الأوّلين وأباطيلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.