الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (134)

{ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } ما مصدرية . والمعنى بعهده عندك وهو النبوّة والباء إمّا أن تتعلق بقوله : { ادع لَنَا رَبَّكَ } على وجهين : أحدهما أسعفنا إلى ما نطلب إليك من الدعاء لنا بحق ما عندك من عهد الله وكرامته بالنبوّة . أو ادع الله لنا متوسلاً إليه بعهده عندك . وإمّا أن يكون قسماً مجاباً بلنؤمنن ، أي أقسمنا بعهد الله عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمننّ لك .