قوله عز وجل : { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرجز قَالُواْ يا موسى ادع لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ . . . } [ الأعراف :134 ] .
{ الرّجز } : العذابُ ، والظاهر من الآية أنَّ المراد بالرجْزِ هنا العذابُ المتقدِّم الذكْر من الطُّوفان والجراد وغيره .
وقال قوم : الرجْزَ هنا طاعونٌ أنزل اللَّه بهم ، واللَّه أعلم ، وهذا يحتاجُ إلى سندٍ ، وقولهم : { بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } لفظ يعمُّ جميع الوسائل بَيْنَ اللَّه وبَيْنَ موسى من طاعةٍ من موسى ونعمةٍ من اللَّه تبارك وتعالى ، ويحتمل أنْ يكون ذلك منهم على جهَةِ القَسَمِ على موسَى ، وقولُهم : { لَئِن كَشَفْتَ } أي : بدعائك ، { لَنُؤْمِنَنَّ } { وَلَنُرْسِلَنَّ } قسمٌ وجوابُه ، وهذا عهدٌ من فرعونَ وَمَلَئِهِ ، وروي أنه لما انكشف العذابُ ، قال فرعون لموسى : اذهب ببني إسرائيل حيْثُ شِئْتَ ، فخالفه بعْضُ مَلَئِهِ ، فرجع ونكث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.