قوله : { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرجز } أي العذاب بهذه الأمور التي أرسلها الله عليهم . وقرئ بضم الراء وهما لغتان . وقيل : كان هذا الرجز طاعوناً مات به من القبط في يوم واحد سبعون ألفاً . { قَالُواْ يا موسى ادع لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } أي بما استودعك من العلم ، أو بما اختصك به من النبوّة ، أو بما عهد إليك أن تدعو به فيجيبك . والباء متعلقة بادع على معنى : أسعفنا إلى ما نطلب من الدعاء بحق ما عندك من عهد الله ، أو ادع لنا متوسلاً إليه بعهده عندك . وقيل : إن الباء للقسم ، وجوابه لنؤمنن : أي أقسمنا بعهد الله عندك { لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرجز لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ } على أن جواب الشرط سادّ مسدّ جواب القسم ، وعلى أن الباء ليست للقسم ، تكون اللام في { لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرجز } جواب قسم محذوف .
و { لَنُؤْمِنَنَّ } جواب الشرط سادّ مسدّ جواب القسم { وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِى إسرائيل } معطوف على لنؤمننّ . وقد كانوا حابسين لبني إسرائيل عندهم ، يمتهنونهم في الأعمال ، فوعدوه بإرسالهم معه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.