التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (134)

قوله تعالى : ( ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز )

قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن محمد بن المنكدر وأبي النضر ، مولى عمر بن عبيد الله ، عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص ، عن أبيه ن أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟ فقال أسامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل- أو على من كان قبلكم- فإذا سمعتم به بأرض ، فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها ، فلا تخرجوا فرارا منه " .

وقال أبو النضر " لا يخرجكم إلا فرار منه " .

( الصحيح4/1737ح2217- ك السلام ، ب الطاعون و الطيرة و الكهانة و نحوها ) ، و أخرجه البخاري في ( الصحيح 6974- ك الحيل ، ب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون ) .