{ ويصنع الفلك } السفينة { وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه } عمل نوح الفلك بيده ، فكان يمر عليه الملأ من قومه فيقولون له استهزاء به : يا نوح ، بينما أنت تزعم أنك رسول رب العالمين إذ صرت نجارا .
{ قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون } قال محمد : المعنى : نستجهلكم كما تستجهلون .
قال يحيى : وكان الرجل من قومه يأخذ بيد ابنه ، فيذهب به إلى نوح فيقول : أي بني ، لا تطع هذا ؛ فإن أبي قد ذهب بي إليه وأنا مثلك فقال : أي بني لا تطع هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.