تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ} (92)

{ قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا } قال قتادة : يقول : أعززتم قومكم ، وأظهرتم بربكم .

قال يحيى : أراه يعني : جعلتموه منكم بظهر . قال محمد : يقال : ظهرت بحاجة فلان ؛ إذا نبذتها ولم تعبأ بها ، ومنه قول الفرزدق :

تميم بن زيد لا تكونن حاجتي *** بظهر فلا يعيى علي جوابها{[498]}

قوله عز وجل : { إن ربي بما تعملون محيط } خبير .


[498]:انظر/ ديوان الفرزدق (86).